أصواتٌ كينية ضد مشروع الفحم في لامو
“لقد أشرنا في أكثر من مناسبة إلى أن هذا المشروع يتنافى مع جهود الدولة نحو الالتزام باتفاقية 2015 لخفض الانبعاثات بمعدل 30% بحلول سنة 2030”، صامويل موريا من مبادرة إيكوربو.
إننا نرفض مشروع لامو شكلاًا ومضمونًا كما نرفض الحلول الزائفة مثل مشروعات “ريد ” لتقليل الانبعاثات الناشئة عن إزالة الغابات وانحسارها، ومثل الوقود العضوي أو ما يسمى بالفحم النظيف حيث أنها حلول غير واقعية وتزيد من تدمير الطبيعة. وبدلًا منها، ندعو إلى مبادرات الطاقة المتجددة التي تقودها وتديرها المجتمعات المحلية”، وليد أحمد.
“”على الرغم من الصعاب التي تواجهنا كناشطين ضد هذه المحطة لتوليد الطاقة بالفحم، فإننا مصرون على مضاعفة جهودنا وإعلاء أصواتنا في كينيا وحول العالم. سنستمر في الضغط على الحكومة لتوقف إنشاء محطة الفحم. إن الاستثمار في مشاريع الطاقة المستدامة هو الحل الذي سيتيح لمجتمعاتنا العيش في بيئة صحية بمصدرٍ متجدد للطاقة”، برينس بابا، ناشط مناخ كيني، مؤسسة 350.
“”لا وجود لما يسمى بالفحم النظيف. الفحم مصدر قذر للطاقة. إننا ندعو بقوة لوقف أية خطط لإنشاء محطة فحم في لامو أو في أي مكان آخر في هذه القارة. لقد رأينا حجم الضرر الذي يتسبب به الفحم للمجتمعات والبيئة في دولٍ مثل جنوب إفريقيا. لذا فإننا على قناعة بأن الفحم وشتى أنواع الوقود الأحفوري يجب أن تبقى في الأرض.” لاندري نينترتسي، مؤسسة 350 إفريقيا
“”كأعضاء في المجتمع وكمقيمين فيه، فإن واجبنا الرئيسي يتمثل في حشد جهودنا الجماعية لمواجهة مشروع الفحم بصورة صريحة. فنحن من سيكون على خطوط المواجهة مع آثار الفحم، وليس المسؤولون في نيروبي أو المستثمرون في الدول الأجنبية”، عمر إلماوي، مسؤول الاتصال الوطني لحملة انقذوا لامو.
“”لا شك في أن مشروعًا بهذا الحجم والنطاق في منطقةٍ محمية ومنعزلة مثل لامو سيكون له آثار سلبية عميقة على تراث المنطقة”، تقرير عن المنطقة من لجنة اليونسكو للتراث العالمي في 2015.
“”في ظل هذا المشروع، لن يعاني سكان لامو من آثاره على الصحة والمياه فحسب، بل سيتأثر دخلهم وجودة حياتهم كذلك. فالكثير منهم يعتمد على الصيد وعلى السياحة المحلية كمصدرٍ أساسي للرزق”، أحد شيوخ مجتمع لامو، محمد مبوانا.
“أرضنا هي حياتنا. أرضنا ليست للبيع. “إننا نرفض انتزاع الأراضي على خلفية إنشاء محطة توليد الطاقة بالفحم في لامو وندين التجاوزات التي تتضمنها خطة إعادة الإسكان غير الكاملة والتي لم تنجح في تعويض أو إعادة إسكان المجتمعات المتأثرة كما يجب”، لويزا تشنيافو، منظِّمة محلية، مؤسسة 350 كينيا.
من أجل تحقيق أهداف اتفاق باريس وإنقاذ كوكب الأرض من الدمار المناخي، يجب منع إنشاء أي مشروعات جديدة لاستخراج الفحم أو النفط أو الغاز، والبدء في تمويل عملية الانتقال العادل نحو مستقبل قائم على الطاقة المتجددة بنسبة ١٠٠٪ للجميع.