“Audrey Hepburn”
أودري كاثلين، مواليد 4 مِن شهر مايو عام 1929م، وتم تلقيبها بالأعظم ثالث أسطورة نسائية أثناء العصر الذهبي لهوليود وهي بلا شك تبقى الشخصية العظيمة في نظري، كانت متألقة في عالم الأزياء أيضاً وصنفت من ضمن الأكثر أناقة حول العالم!! نبدأ في قصة حياتها ..
أودري من أصول بريطانية، و ولدت في إيكسل وهي أحد أحياء مدينة بروكسل، قضت طفولتها في التنقل بين بلجيكا وإنجلترا وهولندا، وفي ظل تواجدها في هولندا وعلى وجه الخصوص أمستردام درست هيبورن فنون البالية على يد (سونيا جاكسل) قبل إنتقالها إلى لندن عام (١٩٤٨م) لتكمل دراست البالية هناك على يد(ماري رامبرت) وشاركت في ذلك الحين في العروض الموسيقية المسرحية في (مسارح وست اند)وذلك بوصفها فتاة كورس ونعني بفتاة الكورس أنها( فتاة ترقص وتغني أو تنشد)، وتألقت أودري في عرض بوردواي المسرحي بمسمى( جيجي)بعد ان تم اختيارها من قبل الراوية الفرنسية (كوليت) والتي استند العمل المسرحي على أعمالها، ولقد إشتهرت أودري عن طريق تجسيدها لدور البطولة في فيلم "عطلة رومانية" وذلك في عام (١٩٥٣م)، ومنحها لقب أول ممثلة تفوز (بجائزة الأوسكار)، وأيضاً جائزة ( غولدن غلوب)، وجائزة الأكاديمية البريطانية عن دورها الفردي. منحت أودري الكثير من الجوائز وحققت نجاح واسع ورقم قياسياً وذلك بترشيحها لثلاث جوائز عن دور البطولة، وتقلصت أدوارها مع تقدمها بالعمر وكرست وقتها للعمل في (اليونيسيف ) وهي (منظمة الأمم المتحدة لطفولة)، التي انضممت لها في عام(١٩٥٤م) وقد مُنِحت وسام الحرية الرئاسي تقديرًا لمجهوداتها بوصفها سفيرة للنوايا الحسنة باليونيسف وذلك في ديسمبر لعام (١٩٩٢م) وبعد استلامها الجائزة بمدة لا تزيد عن شهر توفيت اودري عن عمر يناهز ال (٦٣)عام وذلك بسبب سرطان القولون في منزلها بسويسرا، تِلك أبرز مافي حياة أودري هيبورن.
لكن وبغض النظر عن نجاح أودري هيبورن إلا أن شخصيتها وصفاتها الحقيقة هي التي جعلتني أحبها كثيراً، فيها من التواضع والإحسان والعطاء والإنسانية بشكل لا يوصف فقد ساهمت في العديد من المساعدات في عدة دول وكرست الكثير من وقتها من اجل تلك المساعدات، وغير ذلك الشغف التي كانت تمتلكه والإصرار والدقة في عملها تعطي مزيج لشخصية رائعة وجذابة، كانت أودري متحدثة ب(٥)لغات وهي الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والإيطالية والهولندية اكتسبت بعضهما عن طريق والديها والأخريات بسبب تنقلها الكثير، اودري لديها قدرة كبيرة عالية في تجسيد الأدوار وكان لديها طابع خاص في التمثيل وتوجد به جاذبية كبيرة جداً، تبقى من الشخصيات العظيمة على مر العصور في تاريخ الفن والإنسانية تبقى فريدة من نوعها.
