كيف ولماذا ـ توغلت، ثم سيطرت، الرهبنة، وهى توجه شعبي خالص، وهى منهج نسكي تقشفي خالص وخاص بمن يقبلونه طواعية ولا يمكن بأي حال أن يكون هذا المنهج هو منهج الكنيسة كلها، إلى مضمار الخدمة الرسمية الكنسية؟ كيف تطور هذا الدخول إلى الدرجة التي صارت فيها مقاليد المراكز التدبيرية القيادية قي الكنيسة في يد الرهبنة وحدها؟ ثم من يخضع لمن: الرهبنة أم الكنيسة؟ بقلم: كمال زاخر