هل التردد الحراري خطر او مؤلم؟

Zaybacklink
2 min readJul 5, 2024

--

عملية التردد الحراري تُعتبر إجراءً طفيف التوغل وآمنًا نسبيًا لمعالجة الألم المزمن، وهي تُجرى تحت توجيه دقيق لضمان السلامة والفعالية. ومع ذلك، كما هو الحال مع أي إجراء طبي، هناك بعض المخاطر والآلام المحتملة.

الألم:
أثناء الإجراء: يتم عادةً استخدام مخدر موضعي لتخدير المنطقة المستهدفة، مما يقلل من الألم أثناء إدخال الإبرة وتطبيق التردد الحراري. قد يشعر المريض ببعض الضغط أو الانزعاج أثناء إدخال الإبرة، وأحيانًا بوخز خفيف أثناء تطبيق التيار الكهربائي للتحقق من الموقع الصحيح.
بعد الإجراء: قد يشعر المريض ببعض الألم أو الانزعاج في المنطقة المعالجة لمدة قصيرة بعد الإجراء. يمكن أن يكون هذا الألم خفيفًا ومؤقتًا، ويمكن السيطرة عليه باستخدام مسكنات الألم.
المخاطر:
عدوى: هناك خطر طفيف للإصابة بعدوى في موقع الإدخال. لذلك يتم اتخاذ تدابير التعقيم الصارمة لتقليل هذا الخطر.
تنميل أو ضعف: قد يشعر بعض المرضى بتنميل أو ضعف مؤقت في المنطقة التي تم علاجها. هذا عادة ما يكون مؤقتًا ويزول مع مرور الوقت.
عدم الفعالية: في بعض الحالات، قد لا يكون الإجراء فعالًا في تخفيف الألم، وقد يحتاج المريض إلى إجراءات إضافية أو بديلة.
رد فعل تحسسي: يمكن أن يحدث رد فعل تحسسي تجاه المخدر المستخدم، على الرغم من أن هذا نادر.
الإجراءات الوقائية:
استشارة طبيب مختص: من المهم التحدث مع الطبيب المختص لتقييم الحالة الفردية وضمان أن التردد الحراري هو الخيار الأنسب.
إتباع التعليمات: يجب على المريض اتباع التعليمات المقدمة من الفريق الطبي قبل وبعد الإجراء لضمان أفضل النتائج وتقليل المخاطر.
الإبلاغ عن الأعراض: يجب على المريض الإبلاغ عن أي أعراض غير معتادة أو مزعجة بعد الإجراء فورًا للطبيب.
بصفة عامة، يعتبر التردد الحراري إجراءً آمنًا مع نسبة نجاح جيدة في تخفيف الألم المزمن، والمخاطر المصاحبة له تعتبر منخفضة عند مقارنتها بالإجراءات الجراحية الأخرى.

--

--