Aneesa Massad
Araby Jadeed
Published in
2 min readFeb 7, 2017

--

علوش قبيل محادثات أستانة: المعركة ليست في الخنادق فقط

قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات أستانة، محمد علوش، إن هدف المعارضة من الذهاب إلى المفاوضات هو تثبيت وقف إطلاق النار بالدرجة الأولى، والإفراج عن المعتقلين والمعتقلات في سجون النظام، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة.

رابط

اقــرأ أيضاً

مقترح التعديل الدستوري الذي تقدم به حزب العدالة والتنمية

واعتبر علوش وهو ممثل عن “جيش الإسلام”، أحد أبرز فصائل المعارضة السورية المسلحة في المفاوضات أيضاً، في حوار خاص أجرته “الأناضول” معه في إسطنبول، قبيل الانطلاق المرتقب لمفاوضات أستانة عاصمة كازخستان الأسبوع المقبل، أنه بتناول هذه الموضوعات وتحقيق تقدم فيها يكونون قد “حققوا إنجازا كبيرا يساعد على التقدم والمضي في الحل السياسي”.

وأضاف بالقول “نحن ذاهبون لأستانة لتثبيت وقف إطلاق النار بشكل جدي، وخاصة المناطق المشتعلة في وادي بردى (بريف دمشق) والغوطة الشرقية وجنوب دمشق، وكافة الجبهات، تثبيته أولوية”.

علوش كشف أيضا أنه “إذا ثبّتت الاتفاقية (وقف إطلاق النار) بتفاصيلها، وصولا إلى وجود مراقبين لوقف إطلاق النار، فسيعلم العالم كله من الذي يخرق هذا الوقف، ومن الذي يقصف المدنيين، ومن الذي يعتدي”.

رئيس الوفد تابع حديثه متطرقا إلى تشابك الأدوار من جهة النظام وحلفائه بقوله “المليشيات الشيعية الداعمة للنظام لا تستجيب لروسيا، ولا تستجيب للنظام، فهم قتلوا اللواء المتقاعد أحمد الغضبان (قتل برصاص قناص قبل أيام خلال خروجه من منطقة وادي بردى بعد مساعيه للوساطة لإيجاد حل للأزمة هناك)، فإذاً هم شركاء متشاكسون”.

ومضى متسائلاً “هل ستتحمل روسيا عبء الضغط على إيران أيضاً؟ وإن ضغطت فهل إيران قادرة على لجم عصاباتها المسلحة على الأرض؟ هذه الأسئلة سنسمع الإجابة عنها في أستانة”.

أسماء محفوظ

لقراءة المادة على الموقع الاصلي انقر هنا

--

--