التواصل ثم التواصل، مراراً وتكراراً (الجزء 1)

OSF Journalism
Innovation in Journalism
10 min readAug 13, 2019

يمثل التواصل مع جمهورك المفتاح لسرد قصة جيدة، لكن كيف يمكنك فعلاً تحقيق ذلك؟ ستقوم “أمينة بوبية” من “برنامج الصحافة المستقلة” بالتحدث في هذه النشرة الإخبارية وتلك التي ستليها مع الممارسين لاستكشاف الطرق المختلفة التي يمكن فيها للصحفيين التواصل بشكل أفضل مع جمهورهم. وستتحدث هذه النشرة عن القوة العاطفية الفريدة للمدونات الصوتية (البودكاست)، في حين ستتطرق النشرة القادمة إلى موضوعي الفكاهة والسخرية.

قوة العواطف

لنغص عميقاً في جوف العالم المذهل للمدونات الصوتية الروائية في هذه المقابلة المطوّلة مع “سيوبان ماكهيو” والتي ستتحدث فيها عن كيفية قيامها بالتواصل مع جمهورها. عملت “سيوبان” كمنتجة ومنتجة استشارية لطيف واسع من المدونات الصوتية، منها ما حصل على الجائزة الذهبية في مهرجان راديو نيويورك. وهي أيضاً أستاذة مشاركة في مادة الصحافة في كلية الفنون، اللغة الإنجليزية والإعلام بجامعة ولونجونج في أستراليا.

ما هي أولى الخطوات التي تقومين بها مع كل مدونة صوتية جديدة؟

يصعب وضع المدونات الصوتية كلها في خانة واحدة كما لو أنها جميعاً متشابهة، وذلك على اعتبار أن هناك أنواعاً مختلفة من المدونات الصوتية. فمن جهتي، أنا مختصة بالمدونات الصوتية الروائية، والتي هي عبارة عن استقصاءات تستمر على مدى عدة حلقات. وقد لا يكون محتوى المدونة الصوتية موضوعاً شديد الصعوبة، لكن لا يزال قيد التقصّي بشكلٍ أو بآخر. وأعتقد بدوري أنه المكان الذي يمكن فيه للمدونة الصوتية تحقيق أكبر الأثر. وعادةً ما أبدأ بالقصة والشخصيات، حيث أسأل نفسي: ما هي الحبكة؟ عمَّ تتكلم؟ تدور قصة “سقوط فيبي” (Phoebe’s Fall) مثلاً حول وفاة سيدة شابة وفيما إذ كان الأمر حادثاً أم كان هناك من دفعها؟ أما “قلب الفنون” (Heart of Artness) فتدور حول التأثير الذي أحدثه السكان الأصليون وغير الأصليون في أستراليا على الفن، وماذا يعني فن السكان الأصليين في أستراليا. ولقد اكتشفت مؤخراً “محاولة جيدة” (Nice Try) والتي تنظر في المجتمعات الفاضلة التي فشلت. أنت بحاجة إلى فكرة، وبحاجة إلى أشخاص لإحياء تلك المدونة الصوتية.

كيف تختلف المدونات الصوتية عن باقي الصيغ الأخرى فيما يتعلق بالتواصل مع الجمهور؟

تدور المدونة الصوتية حول الصوت في المقام الأول، ويعتبر هذا سر تفوقها على المطبوعات الورقية لكونها شخصية الطابع أكثر؛ فلا يمكنك فصل القصة عن صوت الشخص الذي يلقيها. وتقوم بتشكيل انطباعك حول شخص ما عبر الصوت لاحتوائه على الشعور والنغمة والشخصية والعواطف. وأنا أؤمن حقاً أن الصوت ينقل العواطف أفضل من أي وسيط آخر. يمكنك توظيف الصور المرئية، وخصوصاً تلك المتحركة منها مثل الفيديو، لتوصيل الأحاديث والأفعال، وسينقسم عقلك بدوره محاولاً الجمع بين هذه الأمرين وفهمهما. ولكن عندما تسمع صوتاً فحسب، فإنه كمستمع تنخرط في القصة وتكون مرتبطاً جسدياً بالراوي لأنه لا توجد حواجز. أنت تنشئ الرابطة في عقلك، وتكوّن فكرة عمن يكون هذا الشخص، وما الذي يشعر به، وتكون متأثراً وتشعر بمشاعر متعددة بطريقة ما. وغالباً ما يأسرك شيء ما، سواءً أكان حزناً أم تردداً أم تلك البحة في الصوت التي تبوح بكل شيء. هذه هي الأشياء التي تحتاجها للبدء في التعرف عليها.

كيف يمكنك أن توصلي هذه العلاقة الحميمة؟

أقوم بذلك عادةً عبر المقابلات، ولكن على تلك المقابلات أن تكون مقابلات متعمقة وقريبة من القلب، الأمر الذي يعتبر مهارةً بحد ذاته. وغالباً ما تستغرق مقابلتي مع الشخص ما بين 60 إلى 90 دقيقة، وقد أقوم بإجراء أكثر من مقابلة واحدة. وتعتبر المقابلة أمراً بالغ الأهمية للإبقاء على الإصغاء عميقاً، إذ أن من شأنها أن تجعل الشخص ينفتح. وتقوم أنت خلال ذلك الوقت ببناء الثقة والحميمية، حيث يمكنك بعد ذلك إعادة تشكيل مدونتك الصوتية، ولكن العلاقة الحميمة الأساسية موجودة بالفعل على الشريط. ويختلف هذا عن نموذج الهرم المقلوب للصحافة (ماذا حدث، من فعل ذلك، لماذا، متى، أين) والتي تعتبر ضرورية، إلا أنها لا تخدم العلاقة الحميمة بل هي مجرد حقائق. ويكون لدينا في المدونة الصوتية حقائق، ولكن تعتبر المشاعر بذات القدر من الأهمية، فأنت تسأل شخصاً ما عما حدث وأيضاً عن شعوره حيال ما حدث، وهو بدوره ينقلنا عبر ما حدث، ويعيدنا إلى ذلك اليوم، ويبني لنا صورة ما حدث بكلماته. ولا تختلف مقابلات الإصغاء العميق كثيراً عن المقابلات الصحفية أو المقالات المطولّة، لكن ما يميزها في المقام الأول هو حيوية الصوت.

هل ثمّة نصائح تقنية للتعبير عن شعور الحميمية هذا من خلال الصوت؟

ثمة الكثير من التقنيات المستخدمة. فإذا لم يكن الميكروفون لديك قريباً بما فيه الكفاية، ستقتل نصف الحميمية. وإذا وضعت الهاتف على الطاولة، وسجلت المقابلة كما تفعل عادةً لمقابلة مكتوبة، لن ينجح هذا في سبب يعود إلى أن المشاعر التي تملأ ذاك الصوت تمثل بدورها الرابط بين المستمعين والمدونة الصوتية. وتحتاج إلى اختبار التسجيل باستخدام مسجل أشرطة. ونصيحة أخرى: عند التسجيل لجمهورك، ارتدي سماعات رأس دائماً، وإلا لن تعرف كيف سيبدو التسجيل لاحقاً.

كيف تجدين المؤثرات الصوتية الخاصة بك وتختارينها؟

يمكنك إما التقاط تلك الأصوات خلال التسجيل أو يمكنك الذهاب في رحلة لصيد تلك المؤثرات الصوتية التي تُبرز قصتك. كنت أجري مقابلة مع امرأة، وفي اللحظة التي ذكرت فيها أن والدتها أُخذت منها بعيداً عندما كانت في الثالثة من عمرها، بدأت حفيدة تلك المرأة في الغناء. لقد كانت لحظة سحرية تُسجّل لم تشعر تلك المرأة فيها أنها توقفت عن الكلام لتتابع لاحقاً ما كانت تقوله. لقد نجح ذلك على مستويات عديدة؛ فقد كانت استعارة رمزية للفترة التي كانت فيها تلك المرأة صغيرة العمر، وكذلك لحقيقة أنها نجت مما حدث. أنا دائماً على وعي بالصوت، وليس الكلمات فقط. فعند العمل على “سقوط فيبي”، علمت أن فيبي كان تمارس رياضة الكاراتيه، وفكرت على الفور في صوت الكاراتيه، والأشخاص الذين يركلون ويصرخون، وهو أمر ينعش القصة. وتوفر المؤثرات الصوتية عناصر السرعة والملمس التي تعتبر ضرورية لإزالة الممل من القصة المروية. ولكن، في الوقت نفسه، إنها أمر حقيقي وأصيل. فأنت لا تزيّف الأشياء، بل تنقل على نحو مبدع الإحساس بما حدث بطريقة غير حَرْفية. ويمكنك استخدام المؤثرات الصوتية كاستعارة رمزية.

ما هي النصيحة التي تقدمينها لشخص يخرج لاصطياد المؤثرات الصوتية لأول مرة؟

نصيحتي هي استخدام الأذنين للتفكير. استخدم المسجل كما لو كنت تستخدم الكاميرا. كل ما عليك هو وضع سماعات الرأس، ووضع زر “تسجيل” في وضعية الاستعداد، لأنك لا تسجّل فعلياً، ثم الإصغاء إلى كيفية تغيّر الأشياء من حولك. ستتمكن فجأة من سمع محادثة على مسافة بضع طاولات، أو سمع طائر فوقك في شجرة لم تكن قد لاحظتها من قبل. سيرشدك الميكروفون فجأة إلى الأصوات من حولك. درّب نفسك على البحث عن كل تلك اللحظات. أقوم أنا بتسجيل الصوت أينما ذهبتُ. كنت على متن سفينة صغيرة مؤخراً وشهدت عملية إسقاط المرساة وكان صوتاً مدهشاً. ويمكنك توظيف هذا الصوت في أحد عروضك، حيث يمكنك مثلاً قول شيء ما بعد صوت الارتطام في الماء. وهناك أيضاً بعض الأصوات الجميلة الفطرية التي تستحق التسجيل دائماً، مثل صوت الحشد في حدث رياضي، والذي قد لا يكون بالضرورة حدثاً كبيراً. وفي الفن الروائي، قد يوحي صوت تصفيق الناس، أو التشجيع أو الهتاف بوجود لُحمة مجتمعية أو صداقة أو دعم.

كيف يمكن للمضيف أن يبدو قريباً من المستمعين؟

كُن أصيلاً. كُن صادقاً مع نفسك وموضوعك. لست بحاجة إلى أن تكون بالضرورة مضيفاً ذي حيوية بصوتٍ قوي، فقد يكون لديك العكس تماماً ويبقى ذلك مناسباً للقصة. بالإضافة إلى ذلك، وبصفتك المضيف، فلست شخصاً يتمتع بالسلطة، حيث لا تريد أن تكون أحد قراء الأخبار هؤلاء الذين يتحدثون كما لو كانوا مهمين. إن المدونات الصوتية عالم مختلف، تريد أن تبدو فيها مثل شخص آخر يلعب دوراً محدداً. أنت جزء من مجتمع الاستماع لديك، وأنت ملتزم بمستمعيك، وأنت تحل محلهم. إنهم يرافقونك وأنت بمثابة صديقٍ لهم أكثر من كونك معلماً لهم أو خبيراً عليهم. إن الأمر يتعلق بأنسنة الأشياء، وجعل نفسك مرتبطاً بهم من خلال إظهار القليل من هويتك، وهو أمر مختلف تماماً عما يفعله الصحفيون تقليدياً.

هل لديكِ نصائح محددة تساعد صوت المضيف لكي يبدو أصيلاً؟

احتفظ بالبيانات الوصفية والمقتطفات، والتي هي المشاهد الصغيرة خارج المقابلة الرئيسية، وانشرها. إنها أمور رائجة جداً في المدونات الصوتية الآن لكونها تساعد في جعلها تبدو طبيعية، مثل محادثتنا الصغيرة حول المحيط قبل أن نبدأ هذه المقابلة فعلياً. وفي بعض الأحيان يكون من الجيد القيام بذلك بشكل بسيط، كتوطئة لقيامك بتقديم شخص ما، حيث يمكنك أن تقول: “أنا أتحدث اليوم إلى سيوبان ماكهيو في أستراليا …” ويمكنك أن تسمعني في الخلفية أقول: “إنه لأمر مؤسف أن الظلام قد حلّ. ولو لم يكن كذلك، لكنت أريتك المحيط خارجاً”. وعندما تقوم بإعداد مدونة صوتية روائية، فإنك تسجل كل شيء خلال رحلتك لإنشاء تلك المدونة الصوتية. فإذا ركبت السيارة للذهاب إلى مقابلة، يمكنك تسجيل صوت محرك السيارة، والذي سيكون بمثابة علامة ترقيم، وفاصل بين مشهد وآخر، وكسراً للحواجز. ثم دع الناس يستمعون حتى يخبرونك بكل صدق متى يشعرون بالملل، واصغِ بنفسك إلى مدونات صوتية رائعة. وثمّة قوائم بأفضل المدونات الصوتية، وهناك أيضاً تلك التي نراجعها في مجلة “RadioDoc Review”، وهي مجلة أعمل فيها بشكل مجاني. استمع إليها، واكتشف تلك التي تجد صدىً في داخلك، وتلك التي تناسب قصتك.

كيف يمكنك إدارة العفوية ضمن المدونة الصوتية؟

أقوم بكتابة سيناريوهات، لكن بطريقة تبدو عفوية خلال قراءتي لها. وعندما تكتبين للأذنين فإنك تكتبين بطريقة مختلفة عما لو كان الأمر للعينين. وحتى إذا كان لدي سيناريو، فسأطلب أحياناً من أحد أعضاء الفريق الارتجال في فقرة من ذاك السيناريو. إن السيناريو موجود، لكن يمكنك التلاعب فيه خاصةً إذا كان هناك مضيفان يتحدثان في موضوع ما بشكل مباشر. وإذا جرى بشكل جيد، سيكون ذلك رائعاً، وإن لم يجرِ بالشكل المناسب، ستحذفه. وكن مستعداً لحذف الكثير، وهي عملية معقدة إلى حد كبير، وتشبه إنتاج الأفلام. ولقد كتبت مقالاً عن ذلك بعنوان “السر القذر للمدونات الصوتية: السرد الروائي الصوتي يتطلب الفن والمهارة والكثير من الوقت” (Podcasting’s Dirty Secret: Audio Storytelling Takes Art, Craft — and Tons of Time). وقد أقضي في بعض الأحيان يوماً كاملاً أرتب فيها الفقرات بشكل معيّن لأقرر في النهاية أن ذلك لن ينجح، ولأفشل في الحصول على نتيجة مرضية بعد ثماني ساعات من العمل. ولتقدر مدى جودة التسلسل، في كل مرة تضع فيها تسلسلاً جديداً وطبقة مختلفة، عليك أن تستمع إليها في الوقت الفعلي. وأقوم عادةً بوضع الكلام ضمن فقرات وأنتقل من فقرة لأخرى مستخدمة مؤثرات صوتية.

ما هو الجزء الأفضل؟

يمكنك التلاعب به بشكل يكون ممتعاً. فأثناء العمل على “قلب الفنون”، كُسرَت ساقي، وبقيت على عكازين لعدة أسابيع كنت فيها أقوم بعمل المدونة الصوتية من غرفة المعيشة. لكن بدلاً من تجاهل ذلك، أدخلته في القصة. وفي حلقة لاحقة، طلبت من مهندس صوت الحضور وسألني عن خطب ساقي. وأخبرته كيف أن كلبي ركض إلى كلب آخر في الحديقة وكيف اندفع الكلب الآخر تجاهي. وخلال ذلك قمت بتسجيل صوت كلبي ينبح بالشكوى خلال سردي للقصة لأقول له، “حقاً! الآن تتأسف!” إن الحرية الكبيرة التي تمنحها المدونات الصوتية تتمثل في أن في إمكانك أن تكون طبيعياً دون التصنّع. وهذا هو الخط الرفيع. كونوا حقيقيين، لكن لا تتحدثوا عن كل تفصيل صغير مررتم به في صباحكم التقليدي. أعلم أن لدينا نقاشاً حول الموضوعية، لكن لطالما ما كنت أؤمن دائماً بالتوازن بدلاً من الموضوعية على اعتبار أن لدينا وجهات نظر فطرية. ومع المدونة الصوتية، أنت تمثل إحدى الشخصيات بالفعل مستخدماً صوتك سواءً أردت أم لم تُرد. لذا فقد تكون منفتحاً حيال ذلك، وتعطي فكرة عما تفكر فيه، أو من أنت، حتى لو كان الأمر مجرد شيء على غرار: “لا يمكنني المتابعة ما لم أحتسي قهوة الصباح”؛ بمعنى آخر، مجرد عنصر صغير من المعلومات يجب أن تصدر عضوياً.

ماذا تعرفين عن جمهورك وكيف تعرفين من هم؟

يظهر جمهور المدونات الصوتية لأن يكون مختلفاً عن جمهور الراديو مثلاً. إنهم يشعرون بأنهم يستثمرون بشكل كبير في المدونة الصوتية، ويحبون فكرة أن في إمكانهم الارتباط بك كمضيف بشكل أوثق مما يفعلون مع شخص في الإذاعة. وتكون الطريقة الأكبر والأسهل للتواصل مع الجمهور هي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تمثل بدورها أيضاً وسيلة تسمح لجمهورك أيضاً بالتواصل مع بعضه البعض وإجراء مناقشة. ويمكنك في مرحلة أكثر تقدماً التفكير في إقامة حدث ، حتى لو كان مجرد حدث صغير يضم 25 شخصاً يتجمعون ضمن مقهى محلي. يبدو أن المستمعين يرغبون في ارتياد مناسبات مثل هذه، ويرغب الأشخاص المشجعون لمدونة صوتية معينة في مقابلة أشخاص آخرين، لأن لديهم نفس الاهتمام بالفعل. ويقوم Radio Ambulante بأداء ذلك بشكل جيد جداً، حيث لديهم الكثير من الأفكار التي نتجت جرّاء حديثهم مع الجمهور، الأمر الذي يجعلهم يبنون زخماً للمدونة الصوتية أيضاً. إنها دائرة لطيفة تتطور. كما يمكنك أيضاً إدراج التعليقات التي تحصل عليها في المدونة الصوتية، كقسم إضافي.

أخبرينا عن الدورة الهائلة المفتوحة عبر الإنترنت (MOOC) ذات العنوان “قوة التدوين الصوتي للسرد الروائي” (The Power of Podcasting for Storytelling) والتي ستقومين بتدريسها بشكل مجاني حتى 19 أغسطس.

ستتضمن كل ما في جعبتي من نصائح وحيل. ثمّة الكثير من الأمور التي سنتحدث عنها. فعلى سبيل المثال، أعود كثيراً إلى “سقوط فيبي” للحديث عن أشياء محددة. إنه أمر سهل، حيث يمكن لأي شخص الاستماع إليها فقط وأقدم له بدوري ما وراء الكواليس. وهناك مقاطع فيديو قصيرة عن مقابلات أُجريت معي وموارد عبر الإنترنت، وهناك نصائح حول كيفية إجراء المقابلات، وكيفية تسجيل الواقع، وكيفية التفكير من خلال الأذن، وكيفية الكتابة للأذن، وكيفية تطوير البنية. ويمكن للمرء الأداء بحسب لسرعته الخاصة، وهناك مجتمع جيد على الإنترنت. هناك أيضاً مشرف يقدم المشورة، وإذا كان لديّ وقت، سأقدمها أنا كذلك.

سجّل في رزنامتك المواعيد التالية!

حفلة إعلامية (Media Party)، بيونس أيرس، من 29 إلى 31 أغسطس

مهرجان كامبفاير (Campfire Festival)، دوسلدورف، ألمانيا، من 30 أغسطس إلى 1 سبتمبر

مؤتمر جمعية الصحفيين عبر الإنترنت (ONA) (ONA Conference) نيو أورليانز، الولايات المتحدة الأمريكية، من 12 إلى 14 سبتمبر

مؤتمر الصحافة الاستقصائية العالمي (Global Investigative Journalism Conference)، هامبورغ، ألمانيا، من 26 إلى 29 سبتمبر

مهرجان جابو (Gabo Festival)، ميدلين، كولومبيا، 2 إلى 4 أكتوبر

مهرجان فيرارا الدول (Internationale a Ferrara)، فيرارا، إيطاليا، من 4 إلى 6 أكتوبر

مؤتمر الصحافة الاستقصائية الإفريقية (African Investigative Journalism Conference)، جوهانسبرج، جنوب إفريقيا، من 28 إلى 30 أكتوبر

اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين (International Day to End Impunity of Crimes Against Journalists)، في جميع أنحاء العالم، 2 نوفمبر

Mumbrella 360 Asia، سنغافورة، من 5 إلى 7 نوفمبر

(COLPIN)، مكسيكو سيتي، المكسيك، من 7 إلى 10 نوفمبر

منتدى إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (ARIJ Annual Forum)، البحر الميت، الأردن، من 22 إلى 24 نوفمبر

للحصول على نظرة عامة والتحديثات والمعلومات الإضافية، ألق نظرة على رزنامة أحداث الصحافة الدولية (International Journalism Events Calendar).

--

--

OSF Journalism
Innovation in Journalism

The @OpenSociety Program on Independent Journalism works to support a more independent, diverse, secure, and accountable media sector worldwide.