مفوض الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد الحسين و تقرير التمييز والعنف ضد الأفراد على أساس ميولهم الجنسية وهويتهم الجندرية
دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، جميع الدول لتوفير الحماية القانونيّة للأزواج مثليي الجنس“ولأطفالهم”
وأوصى الأمير زيد بن رعد الحسين في تقرير صادر في ١\٦\٢٠١٦ “الدول لتقديم الحماية، وتوفير الحماية المتساوية لكل المثليين الجنسيين“ ”بغض النظر عن التسمية التي يمكن إطلاقها على هذا النوع من العلاقات”
ويعد هذا التقرير الأول في حماية حقوق مثليي الجنس منذ تعييين الأمير الأردني زيد رعد الحسين كمفوض سامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى أن هذه التوصية هي واحدة من 20 أخرى مقترحة من قبل الأمير للدول بهدف مكافحة العنف والتمييز ضد المثليين جنسيا
ويشار إلى أن مكتب المفوض السامي أصدر تقريرا واحدا فقط عن حقوق المثليين في عام 2011 حيث ركزت تلك الوثيقة بشكل حصري على منع العنف وإلغاء القوانين التي تجرم المثلية الجنسية وضمان الحقوق السياسية الأساسية للمنتمين إلى المجتمع المثلي
وصدر التقرير عن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بعد فترة وجيزة من تولي حسين منصبه عام ٢٠١٤ في أعقاب مناقشات حادة في جنيف، وسط اعتراض على القرار من جهة مصر ودول أخرى من أعضاء منظمة التعاون الإسلامية والتي تمثل قاعدة لمعارضة حقوق مثليي الجنس منذ البدء عبر عشر سنوات من الآن
ومن الجذير ذكره أن الأمير زيد بن رعد حسين تولى المنصب في سبتمبر 2014
ودعا الدول إلى سن قوانين مضادة لجرائم الكراهية ضد المثليين وحث على منع أي نوع من الممارسات “العلاجية” التي تستهدف الميول الجنسية المثلية وتحقيق الحماية للأشخاص ذوي الأعضاء التناسلية المزدوجة الذين يولدون بأعضاء جنسية لكلا الجنسين معا وإيقاف الجراحة التناسلية التي تمارس بشكل روتيني على الأطفال الرضع
وأكد التقرير أيضا على التوصيات التي سبق أن صدرت عام 2011 والتي دعت إلى إلغاء القوانين المجرمة للممارسة الجنسية المثلية والسماح للمتحولين جنسيا بتغيير وثائقهم
للاطلاع على نص التقرير باللغة العربية، الرجاء النقر هنا
دعت اثنتا عشرة وكالة من وكالات الأمم المتحدة في بيان لها، إلى وضع حد لما وصفته بـ”العنف والتمييز ضد البالغين والمراهقين والأطفال من المثليات والمثليين، ومزدوجي الميل الجنسي، ومغايري الهويةالجنسانية “. إقرأ البيان هنا