ميرامار

الأنوثة من منظور آخر….مرعب و مقرف في آن معاً

.اخترت الكتاب لأني اشتقت إلى لغة محفوظ التي لا تشبه شيئاً في الأدب العربي على مر الزمن. جمال و سلاسة في الصياغة توقع القارئ في حب العربية دون رحمة.

الفكرة

الكتاب يتحدث عن شخصيات ارستقراطية، مشهورة و متحررة تسكن في فندق ميرامارفي الوقت ذاته؛ و أفكارهم وتخبطهم في ظل الثورة المصرية. حبكت القصة حول تعامل سكان الفندق مع وجود الخادمة زهرة.

أهكذا يفكرون؟

لأول مرة تنفرني كتابة محفوظ بهذا الشكل. إن كانت هذه طريقة تفكير الذكور تحت عمر الثمانين فنحن نعيش في عالم مقرف. أدري أن القصة تحوي الكثير من ناحية سبر أغوار النفس البشرية لسكان البنسيون لكن بغض الأفكار و الوصف جعلت التجربة سيئة…سيئة و مؤذية.

.مثلاً، بعيداً عن زهرة و كل ما يخصها، من السيء جداً قراءة جملة كهذه عن أي أنثى كانت، صالحة أم لا صبية أم طاعنة في السن، أهذا أعمق تفكير يصل إليه الذكور؟ قرف مركب مضاعف.

“ …امرأة غريبة و مسلية و مرهقة .امرأة عند الزوال و لكني لم أعرفها إلا و هي خرابة أثرية تتعلق بأذيال الحياة.”

سلام، محفوظ

ستكون آخر قراءاتي للأديب المحترم لفترة طوييييييلة. و إلا سأحتل كوكباً آخر و أمنع أي كائن (إكس واي) من الاقتراب.

بلاش قرف يا شيخ!