نشر مدونة عن مدينة مصدر
.تعد مدينة مصدر مشروعاً طموحاً لتطوير المدينة الأكثر قابلية للاستمرارية في العالم
فهي مدينة ذكية بكل معنى الكلمة، وهي مشروع مصمم ليكون مثالاً يساعد المدن الأخرى في العالم على فهم كيفية التكيف مع التحضر السريع، وفي نفس الوقت تقليل النفايات وتلبية احتياجات السكان بطريقة أفضل. إذ من خلال تغيير الطرق التي يفكر فيها مخططو المدن، تبرز احتمالات جديدة للمستقبل
إذاً، ما الذي يجعل مدينة مصدر فكرة جديدة تماماً؟
إنه أمر واحد، ويتمثل ذلك بالالتزام بمستويات انبعاث كربون تساوي صفراً.
تعد مدينة مصدر المدينة الأولى في العالم في السعي لتحقيق انبعاثات تساوي صفراً كهدف أساسي للتنمية
لقد أنشئت المدينة بهدف شامل يقوم على فكرة تنويع الاقتصاد الإماراتي
فالالتزام القوي بالنمو الذكي والتنمية المستدامة يعني أن مدينة مصدر قادرة على دعم صناعة التقنية النظيفة في العالم
وبفضل الطلب المتزايد في العالم، فإنه بوسع المدينة أن تدعم هذه الصناعة الناشئة عن طريق توفير مركز بمستوى عالمي للابتكار والتعاون والأسلوب الإبداعي لحل المشكلات والتنمية المستدامة
لقد سُخِّرَت التقنية لإيجاد فضاء في المدينة يمكن العيش فيه ويتسم بالكفاءة. فعلى سبيل المثال، تعمل قنوات رياح مركزية في المدينة على توجيه الرياح بكفاءة إلى ممرات موجودة في وسط المدينة. ويعد مركز المدينة مكاناً لشركات الطاقة العالمية مثل سيمينز وكبار اللاعبين الآخرين، بما في ذلك جنرال إلكتريك، ولوكهيد مارتن
وبالنسبة للشركات المهتمة بالاستدامة ذات التقنية العالية، فإن مدينة مصدر هي بحق مدينة لا تضاهى في هذا المجال. ففي الوقت الذي تواصل فيه المدينة النمو خلال السنوات القادمة، فإنه يسعنا أن نتوقع ابتكاراً مستمراً وتطورات مهمة
وبالنسبة للمدن التي تطبق تنمية ذكية، فإنه بوسع مدينة مصدر أن تشكل مثالاً مشرقاً من حيث التخطيط واستخدام التقنية لخفض النفايات وتحسين الخدمات لكافة السكان
