حكايتي مع الكتابة
تسألني: أتظنّ أنّ أحداً بحاجة إلى قراءة ما تكتبه؟ وهل تصدّق أن هناك من لديه الوقت ليقرأ خواطرك الطويلة إلى نهايتها؟ وهل تتخيل أنّ في العالم من هو مهتم أصلاً بقراءة مواضيعك المُمِلّة أو سماع مواعظك المنفّرة؟ فلِم تضيّع ساعاتٍ فيما لا يعود عليك بنفعٍ يُنميك ولا مردود يُغنيك؟